أنتِ المدى
.
أنتِ المدى
وعصفورة الشوق
وهمس النّسيم
المتخاذل
وأنت الهُدى
حين يضيع خطاي الطّريق
صعودًا
إلى ينابيع الحلم
وأنت الصدى
حين يبحّ الضّجيج
وتنكفئ النّفس
على نفسها
وأنت
كما أنت
متغيّرة في الثبات
أو ثابتة
في التغيّر
لست أدري
عصيّة على كلّ تعريف
خارجة عن سيطرة اللّغة
مثل رائحة الورد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق