🔴 غزّة: على نفسها وأهلها جنت براقش (مقال)
🟡 المحادثة مع المستقبل (قصة قصيرة)
.
المحادثة مع المستقبل
.
كان خالد شابًا في منتصف العشرينيات يعيش حياة عادية في قرية صغيرة، محاطًا بالحكايات القديمة التي ترويها جدته عن المرآة العتيقة التي تتوسط غرفة المعيشة. كانت المرآة متوارثة منذ أجيال، محفورة بإطار خشبي مزخرف بنقوش غريبة تثير الفضول. قيل إن هذه المرآة تمتلك سرًا غامضًا، لكنها بالنسبة لخالد لم تكن سوى قطعة أثاث قديمة.
في إحدى الليالي الهادئة، بينما كان خالد يجلس وحده في المنزل، انقطع التيار الكهربائي. لم يكن أمامه سوى ضوء شمعة يتراقص في الظلام. قرر قضاء الوقت بالتجول في المنزل، فتوقف أمام المرآة وتأمل انعكاسه. كان الجو غريبًا، والهدوء يثير في نفسه شعورًا غير مريح.
لكنه فجأة لاحظ أمرًا مريبًا؛ لم يكن الانعكاس يتطابق تمامًا مع حركاته. ابتعد خطوة عن المرآة، لكنها أظهرت شخصًا لا يتحرك. وقف خالد مذهولًا عندما سمع صوتًا منخفضًا يخرج من داخل المرآة، صوتًا يشبه صوته ولكنه أعمق وأكثر نضجًا.
قال الصوت: "مرحبًا، خالد. لا تخف، أنا أنت... بعد عشرين عامًا."
تسمر خالد في مكانه، عاجزًا عن الرد. أخيرًا، تمكن من سؤال مرتجف: "كيف يكون هذا ممكنًا؟ هل أنا أحلم؟"
ابتسم الانعكاس، أو بالأحرى نسخته المستقبلية، وقال: "الأمر حقيقي. هذه المرآة ليست عادية. إنها بوابة تربط بين زمانين. يمكننا الحديث الآن، لكن الوقت محدود."
بدأ خالد يشعر بخليط من الفضول والخوف. "لماذا تحدثني؟ ما الذي تريدني أن أعرفه؟"
تنهد الرجل في المرآة وقال: "هناك الكثير لتعرفه، لكن لن أخبرك بكل شيء. أحيانًا يجب أن تسير الأمور كما هي. ومع ذلك، سأحذرك من شيء واحد. بعد عام من الآن، ستواجه قرارًا سيغير حياتك. كن حذرًا، وفكر مليًا قبل اتخاذه."
حاول خالد الاستفسار أكثر: "ما هو القرار؟ وماذا سيحدث إن اتخذت الخيار الخاطئ؟"
لكن انعكاسه في المرآة بدأ يتلاشى تدريجيًا. "تذكر، المرآة ليست مجرد نافذة على المستقبل. إنها انعكاس لما في داخلك. إن لم تفهم نفسك الآن، لن تتمكن من فهمي لاحقًا. سأعود عندما يحين الوقت."
اختفى الانعكاس، تاركًا خالد وحده أمام المرآة. لم يستطع النوم تلك الليلة، وأخذ يفكر في الكلمات التي سمعها. ماذا يقصد بالقرار؟ وكيف يمكن للمرآة أن تكون انعكاسًا لما في داخله؟
على مدار الأشهر التالية، أصبحت المرآة جزءًا من يوميات خالد. كان يجلس أمامها كل ليلة، يحاول التحدث إلى انعكاسه المستقبلي، لكنه لم يظهر مرة أخرى. بدأ خالد يدرك شيئًا مهمًا: لكي يكون مستعدًا للمستقبل، عليه أن يفهم نفسه بشكل أفضل الآن.
---
مر عام على تلك الليلة الغامضة، ووجد خالد نفسه أمام مفترق طرق. عُرضت عليه فرصة مغادرة قريته الصغيرة للعمل في مدينة كبيرة، لكنه كان ممزقًا بين ترك عائلته وحياته المألوفة وبين اغتنام هذه الفرصة. في تلك اللحظة، تذكر كلمات انعكاسه في المرآة.
جلس أمام المرآة مرة أخرى، متأملًا انعكاسه. لم يظهر صوت المستقبل هذه المرة، لكن خالد لم يكن بحاجة إليه. لقد أصبح أكثر حكمة، وأكثر فهمًا لذاته. اتخذ قراره، ليس بناءً على الخوف من الخطأ، بل على ثقة بأنه يستطيع مواجهة أي شيء ينتظره.
وما إن وقف ليغادر، حتى لمح انعكاسًا خفيفًا في المرآة، وابتسامة من المستقبل، وكأنها تقول له: "أحسنت."
.
🟡 المدينة المغمورة (قصة قصيرة)
.
المدينة المغمورة
.
كان البحر هادئًا بشكل غريب ذلك الصباح، وأشعة الشمس تتراقص على سطح الماء. في عرض المحيط الأطلسي، كانت سفينة الأبحاث "نبتون" تبحر فوق منطقة يعرفها البحارة بقاعها العميق والمجهول. قاد البعثة عالم المحيطات الدكتور "ليام كارتر"، رجل ذو شغف لا يلين لاكتشاف الأسرار المخبأة في أعماق المحيط.
معه على متن السفينة كانت "إيلا"، عالمة آثار بحرية حادة الذكاء، و"ماكس"، مهندس غواصات شاب ذو خبرة في التعامل مع المعدات الحديثة. كانوا قد تلقوا إشارات غريبة من تحت الماء، إشارات بدت وكأنها نوع من الذبذبات المنتظمة، لم تكن طبيعية بأي حال.
"هذه ليست أصوات كائنات بحرية، وليست إشارات من السفن الغارقة. هناك شيء آخر هناك،" قال ليام بحماس وهو يراقب شاشة الرادار.
بعد يومين من التحضيرات، قرروا الغوص باستخدام الغواصة الصغيرة "أطلس". مع بداية النزول، شعر الفريق بشيء غريب، فالمياه أصبحت أكثر دفئًا، وكأنهم يقتربون من مصدر طاقة خفي. وبعد ساعات من الغوص، ظهرت أمامهم مشاهد لم يتوقعوها أبدًا.
مدينة كاملة، مغمورة تحت الماء، بنيت من هياكل حجرية عملاقة مغطاة بطبقات من الطحالب والشعاب المرجانية. كانت المباني ذات طراز معماري لا يشبه أي حضارة معروفة: أعمدة مزخرفة برموز غريبة، تماثيل لأشكال بشرية بعيون كبيرة، وقباب ضخمة تلمع بألوان قوس قزح بسبب انعكاس الضوء تحت الماء.
"هذا مستحيل..." تمتمت إيلا بدهشة وهي تضغط وجهها على زجاج الغواصة. "لقد قرأنا عن مدن غارقة كأطلانتس، لكن لم نجد شيئًا كهذا من قبل."
اقتربوا من الساحة المركزية للمدينة، حيث وقف تمثال ضخم على شكل كائن نصفه إنسان ونصفه سمكة. عند قاعدته كان هناك شيء أشبه بمذبح حجري عليه نقوش متوهجة بلون أزرق.
"النقوش هذه تشبه لغة رمزية قديمة... لكنها مختلفة تمامًا عما رأيناه من قبل،" قالت إيلا وهي تلتقط صورًا عبر كاميرات الغواصة.
ما أثار دهشتهم أكثر هو أن النقوش بدأت تتوهج بشكل أقوى عندما اقتربت الغواصة، وكأن المدينة "تستجيب" لوجودهم. فجأة، انفتح باب ضخم في أحد الأبنية الرئيسية، وخرج منه تيار ضوئي قوي جذب الغواصة نحوه.
حاول ماكس السيطرة على المركبة، لكنه لم يستطع. وجدوا أنفسهم يُسحبون داخل ممر مضاء بمصابيح طبيعية متوهجة كالكريستالات. عند نهايته، توقفوا في قاعة ضخمة تبدو كأنها مركز قيادة. على الجدران، شاشات حجرية تعرض صورًا ثلاثية الأبعاد لكوكب الأرض، ولكن ليس كما هو الآن، بل كما كان قبل آلاف السنين.
"هذه خريطة للأرض القديمة..." قال ليام وهو يشير إلى القارات التي تظهر على الشاشة، بعضها غير موجود في يومنا هذا.
وسط القاعة، كان هناك جهاز يشبه كرة زجاجية ضخمة تطفو في الهواء، ينبعث منها ضوء ناعم. اقتربت إيلا بحذر، وعندما لمست السطح الزجاجي، شعرت بدفق من الصور والأصوات يغمر عقلها. رأت مدنًا متطورة، مركبات تطير في السماء، وكائنات شبيهة بالبشر تتحدث لغة غريبة. ثم، رأت الطوفان العظيم الذي أغرق المدينة وجعلها تختفي عن وجه الأرض.
"هذه ليست مجرد مدينة غارقة... إنها حضارة متقدمة سبق أن سكنت الأرض!" صرخت إيلا عندما عادت إلى وعيها.
لكن الجهاز بدأ في إصدار صوت منخفض متزايد، وكأن شيئًا ما يُنشط داخله. فجأة، بدأ تيار من الطاقة يخرج منه، يملأ القاعة بضوء قوي.
"علينا المغادرة الآن!" صاح ماكس وهو يحاول إعادة تشغيل الغواصة.
لكن قبل أن يتمكنوا من الهروب، انفتح السقف فجأة، وقذفتهم قوة غامضة إلى سطح الماء. عندما استعادوا وعيهم على متن السفينة، لم يجدوا أي أثر للمدينة. كانت قد اختفت كما ظهرت.
"هل كنا نحلم؟" سأل ماكس بتردد.
لكن ليام، الذي أمسك بيده قرصًا صغيرًا كان قد التقطه من المذبح، نظر إليه وقال: "لا، لم يكن حلمًا. لدينا الدليل، وسنكتشف سرهم. لكن السؤال هو... هل نحن مستعدون لتحمل ما قد نكتشفه؟"
نظر الجميع إلى الأفق، حيث غابت الشمس وراء الأمواج، تاركة وراءها وعودًا غامضة وأسرارًا لم تُكشف بعد.
.
🟡 الأمنية الأخيرة (قصة قصيرة)
🔴 العلاقة بين احترام الحريات الشخصية وتطور المجتمع وإزدهاره (مقال)
من خلال التاريخ والواقع، يتضح أن احترام الحريات الشخصية هو المحرك الأساسي لتطور المجتمعات وازدهارها علميًا وثقافيًا. فالمجتمعات التي تمنح الحرية لعقول أفرادها تحصد ثمار الإبداع والابتكار، بينما تلك التي تقمع الحريات تبقى عالقة في دوائر الركود والتراجع.
🟡 الهروب من الزمن (قصة قصيرة)
.
الهروب من الزمن
.
في صباح يوم مشمس، استيقظ يوسف على صوت المنبّه. كان كل شيء يبدو مألوفًا بشكل غريب: شروق الشمس الذي يتسلل من الستائر، رائحة القهوة التي أعدتها جارتُه العجوز، وصوت سيارة الأجرة التي توقفت أمام المبنى. جلس على السرير متثاقلاً، ثم مد يده إلى هاتفه ليجد التاريخ واضحًا: 15 يناير.
تجاهل الشعور الغريب الذي راوده، نهض وبدأ يومه كالمعتاد. ذهب إلى عمله، تحدث مع زملائه، وعاد إلى منزله متعبًا، لا يدري أن يومه هذا سيعيد نفسه.
---
استيقظ يوسف في اليوم التالي على صوت المنبّه ذاته. لكنه عندما نظر إلى هاتفه، انقبض قلبه: 15 يناير، مرة أخرى. شعر بالارتباك، لكنه أقنع نفسه بأنها ربما مشكلة في هاتفه. أكمل يومه بنفس التفاصيل الدقيقة. وعندما استلقى للنوم تلك الليلة، تعهد أن يراجع طبيبًا إذا استمر الأمر.
---
لكن 15 يناير تكرر للمرة الثالثة. الآن لم يعد هناك مجال للإنكار. يوسف يعيش اليوم نفسه مرارًا وتكرارًا. جرب كل شيء لتغيير مجرى الأحداث: سلك طرقًا جديدة، تجاهل الذهاب للعمل، وحتى أمضى يومًا كاملًا في القراءة، لكن النتيجة واحدة: يعود للاستيقاظ في السرير ذاته على صوت المنبّه، ليواجه اليوم ذاته.
بعد أيام من اليأس، قرر يوسف أن يراقب ما يحدث حوله بتمعن. كان في المقهى حين لاحظ فتاة شابة تُدعى سارة تجلس وحدها على الطاولة المقابلة. في كل يوم متكرر، كانت تأتي في نفس الوقت وتترك حقيبتها مفتوحة قليلًا. لم يكن قد أولى الأمر أهمية في البداية، لكنه لاحظ لاحقًا أن رجلًا مجهولًا كان يقترب منها دائمًا ويختفي بسرعة.
---
في يومه المتكرر التالي، قرر أن يراقب عن كثب. وجد أن الرجل المجهول يستغل غفلة سارة ليسرق محفظتها. شعر بشيء داخله يتحرك، شعور بأن إنقاذها قد يكون المفتاح لكسر هذه الحلقة الزمنية.
---
في صباح اليوم التالي، قرر التدخل. ذهب إلى المقهى في نفس الوقت، وجلس على مقربة منها. عندما اقترب الرجل لسرقتها، أمسك يوسف بيده بقوة وأوقفه. اندهشت سارة، وشكرته بحرارة، بينما فر الرجل المجهول.
---
لكن الزمن لم يتغير. استيقظ يوسف في اليوم ذاته من جديد. أصابه الإحباط، لكنه قرر أن يسألها عن حياتها. في الأيام التالية، تقرب منها تدريجيًا، وتعرف على قصتها. كانت تعيش في عزلة بسبب حادث مأساوي فقدت فيه أحد أفراد أسرتها.
---
بالتدريج، أدرك يوسف أن إنقاذ سارة لا يقتصر على محفظتها، بل على حياتها بأكملها. قرر مساعدتها على الخروج من عزلتها، فشجعها على استعادة شغفها بالرسم، ودعمها في إقامة معرض فني. استغرق الأمر عشرات الأيام المتكررة، لكنه أخيرًا شعر بالرضا عندما رأى الابتسامة تعود إلى وجهها.
---
وفي يوم جديد، استيقظ يوسف على صوت المنبّه. لكنه عندما نظر إلى هاتفه، وجد التاريخ قد تغير: 16 يناير. تنهّد بارتياح، وأدرك أن كسر حلقة الزمن لم يكن يتعلق بهروب شخصي، بل بمنح الأمل لشخص آخر.
.
🟡 النافذة الغامضة (قصة قصيرة)
.
النافذة الغامضة
.
🟡 الكتاب الغامض (قصة قصيرة)
.
الكتاب الغامض
.
🟡 حب في المكتبة (قصة قصيرة)
.
حب في المكتبة
لم تكن "سارة" تتخيل أبدًا أن قلبها سيتسارع في مكان هادئ كهذا. كانت تعشق المكتبات منذ طفولتها، حيث تجد في رفوفها المليئة بالكتب عالمًا آخر يفتح لها أبواب الخيال. تلك المكتبة الصغيرة التي كانت تزورها كل أسبوع أصبحت جزءًا من طقوسها، مكانًا تجد فيه الهدوء والراحة بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.
في أحد الأيام الممطرة، كانت سارة تقلب صفحات كتاب لم تنتهِ من قراءته في المرة السابقة. شعرت بحركة خلفها، فالتفتت لتجد شابًا طويل القامة، بشعر بني غير مرتب ونظارات تنزلق قليلاً عن أنفه، يحمل في يده كتابًا بعنوان "الفلسفة والبحث عن السعادة". عندما همّت بالتحرك، اصطدمت به دون قصد. ارتبكت قليلاً وقالت مبتسمة:
"آسفة، لم أنتبه."
رد الشاب بابتسامة هادئة: "لا بأس، ربما أنا من كنت مشتتًا."
كانت هذه الجملة بداية حوار بسيط تحول تدريجيًا إلى نقاش عميق. عرّف نفسه قائلًا: "أنا علي، أزور المكتبة كلما احتجت إلى الهروب من الواقع." شعرت سارة بأنها وجدت شخصًا يفهم حبها لهذا المكان. تبادلا الحديث عن الكتب التي يفضلانها، وعندما اكتشفا أن كلاهما يعشق الموسيقى الكلاسيكية، شعر كلاهما بأن القدر جمعهما.
تكررت لقاءاتهما في المكتبة، وكل مرة كانت تكشف عن جانب جديد من شخصيتيهما. أحب علي حس الدعابة الذكي لسارة، بينما أعجبت هي بعمق تفكيره ونظرته الفلسفية للحياة. كان كل لقاء بينهما كأنه صفحة جديدة من كتاب شيّق.
ذات يوم، بينما كانا يجلسان في زاوية المكتبة يتحدثان عن أحد الكتب، قال علي بنبرة جادة: "سارة، هل تؤمنين أن الأشخاص يمكن أن يلتقوا بصدفة تبدو بسيطة لكنها تحمل معنى كبيرًا؟"
ابتسمت سارة وأجابت: "ربما... مثل لقاءنا هذا."
ابتسم علي بامتنان وتابع: "أشعر بأنك شخص مميز جدًا، وأتمنى أن نتمكن من استكشاف الحياة خارج هذه المكتبة. هل تقبلين الخروج معي؟"
شعرت سارة بدفء مفاجئ في قلبها. كانت مترددة للحظة، ليس لأنها لا تريده، بل لأنها لم تكن تتوقع أن تتحول صداقتهما إلى شيء أعمق. لكن نظراته الصادقة شجعتها، فقالت وهي تبتسم: "أعتقد أنني لا أمانع."
منذ ذلك اليوم، بدأت رحلة جديدة لسارة وعلي. تحولت المكتبة إلى مكان يحمل ذكريات جميلة ومميزة لهما. كانا يقضيان ساعات طويلة يقرآن الكتب معًا، يتشاركان فنجانًا من القهوة ويتحدثان عن أحلامهما المستقبلية.
بعد عدة أشهر، قرر علي أن يفاجئ سارة. عندما دخلت المكتبة في يومها المعتاد، وجدت على طاولتها كتابًا صغيرًا مغلفًا بعناية. فتحت الكتاب لتجد صفحة مكتوبًا عليها بخط يد علي:
"الحب مثل كتاب جيد، كلما قرأناه أكثر، زاد جماله. هل تقبلين أن تكوني قصتي التي أكتبها إلى الأبد؟"
نظرت سارة إلى علي الذي كان يقف على بُعد خطوات منها، مبتسمًا وفي يده وردة. لم تستطع أن تتمالك دموعها، وأجابت بحماس: "نعم، وسأكون أسعد أن أشاركك كتابة هذه القصة."
وهكذا، تحولت صدفة بسيطة في المكتبة إلى حكاية حب كتبها القدر بعناية، لتكون شاهدًا على أن أجمل القصص قد تبدأ في أكثر الأماكن هدوءًا.
.
🔴 Bacha Bazi: Le phénomène, ses racines et les solutions possibles
Bacha Bazi: Le phénomène, ses racines et les solutions possibles . . Qu’est-ce que le Bacha Bazi ? Le Bacha Bazi, qui signifie en persan «...

-
The History of Palestinian Terrorism . . The history of "Palestinian terrorism" is a highly sensitive topic, with perspectives var...
-
Etymological Origins and Evolution of "Androgynous" and "Hermaphrodite" The words **androgynous** and **hermaphrodite** ...
-
. زواج القاصرات: جريمة تتطلب وقفة جادة . تعتبر قضية زواج القاصرات من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام العالمي، وتثير جدلاً واسعاً على الم...
-
The Protocols of the Elders of Zion . . "The Protocols of the Elders of Zion" is a forged document that has been widely circulated...
-
The Top 10 Most Famous Intersex Persons in History ### **Introduction** Intersex individuals, born with sex characteristics that do not fi...
-
**تلخيص الوثيقة باللغة العربية:** **العنوان:** "اللواط في الإمبراطورية العثمانية" **المؤلف:** رضا زيلوت **السياق والهدف:** ...
-
About the so-called "Religion of Peace" . . https://m.ahewar.org/ens.asp?aid=4250&r=0&cid=0&u=&i=0&q= . First,...
-
The Flat Earth Theory: Between the Stupidity of Its Promoters and the Psychology of Its Believers . **Introduction:** In an age of scienti...
-
أهم 10 عمليات قام بها الموساد عبر تاريخه جهاز الموساد الإسرائيلي معروف بتنفيذ عمليات معقدة وخطيرة عبر تاريخه. فيما يلي قائمة بعشر عمليات بار...
-
Bacha Bazi: The Phenomenon, Roots, and Possible Solutions . . What is Bacha Bazi? Bacha Bazi, which translates from Persian as “playing wi...